الملك فاروق (11 فبراير 1920 - 18 مارس 1965)، آخر ملوك مملكة مصر وآخر من حكم مصر من أسرة العلوية, استمر حكمه لمدة ستة عشر عاما والذي أجبرته ثورة 23 يوليوعلى التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذي كان آنذاك ستة أشهر وهذا مجرد للإقلاع، لتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام في المنفى بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أنه مات في روما، ودفن في مقبرة مسجد الرفاعي الملكية مع خوشيار هانم وابنها اسماعيل في القاهرة، وفقا لوصيتة.
تم توليه للحكم فى سن صغيرة حين كان فى السادسة من عمره عندما وفاة والدة الملك فؤاد الاول , ابن عمة كان الامير محمد على باشا توفيق الذي اسس مجلس وصايا
وذلك لكونة اكبر امراء الاسرة العولية سنا، واستمر لمدة عام تقريبا، والوصاية ثلاثة أشهر، إذ أن والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم واتخاذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الازهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره التاريخ الهجري، وأدت إلى الملك المتوج رسميًا في 29 يوليو 1937، قام بعدها مباشرة بتعيين الأمير محمد علي باشا وليا للعهد، وهو المنصب الذي بقي حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق